بــآآك ممعي ، اشععار عن العيد
بعض الاشعار عن العيد :ض: :
فرحة الاعياد بشوفك تكتمل
وانت عيد القلب يومه يحتويك
وش يفيد القول وترتيب الجمل
دام كل حروف حبي تنتخيك
والرسايل بيننا همزة وصل
وعيدك مبارك عسا الفرحة تجيك
والكواكب دايرة دورة زحل
والقمر طالع بنوره يحتريك
ياحمامة الحرم زوريه ومن زمزم اسقيه
ومن عطر الكعبة طيبيه وبقرب العيد هنّيه
----------------------------------
عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ. . . . . . . بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ
أمّا الأحِبّةُ فالبَيْداءُ دونَهُمُ. . . . . . . فَلَيتَ دونَكَ بِيداً دونَهَا بِيدُ
لَوْلا العُلى لم تجُبْ بي ما أجوبُ بهَا. . . . . . . وَجْنَاءُ حَرْفٌ وَلا جَرْداءُ قَيْدودُ
وَكَانَ أطيَبَ مِنْ سَيفي مُعانَقَةً. . . . . . . أشْبَاهُ رَوْنَقِهِ الغِيدُ الأمَاليدُ
----------------------------------
هل الهلال فحيوا طالع العيد. . . . . . . حيوا البشير بتحقيق المواعيد
يا أيها الرمز تستجلي العقول به. . . . . . . لحكمة الله معنى غير محدود
كأن حسنك هذا وهو رائعنا. . . . . . . حسن لبكر من الأقمار مولود
لله في الخلق آيات وأعجبها. . . . . . . تجديد روعتها في كل تجديد
فتيان مصر وما أدع بدعوتكم. . . . . . . سوى مجيبين أحرار مناجيدا
سوى الأهلة من علم ومن أدب. . . . . . . مؤملين لفضل غير مجحود
المستسر شعار المقتدين به. . . . . . . العاملين بمغزى منه مقصودا
ما زال من مبدإ الدنيا ينبئنا. . . . . . . أن التمام بمسعاة ومجهودا
فإن تسيروا إلى الغابات سيرته. . . . . . . إلى الكمال فقد فزتم بمنشود
يا عيد جئت على وعد تعيد لنا. . . . . . . اولى حوادثك الأولى بتأييد
بل كنت عيدين في التقريب بينهما. . . . . . . معنى لطيف ينافي كل تبعيد
----------------------------------
أطلَّ صباح العيد في الشرق يسمع. . . . . . . ضجيجاً به الافراح تمضي وترجعُ
صباح به تُبدى المسرة َ شمسها. . . . . . . وليس لها إلا التوهم مطلعُ
صباح به يختال بالوشى ذو الغنى. . . . . . . ويعوزُ ذا الإعدامِ طمر مرقَّع
صباح به يكسو الغنيُّ وليده. . . . . . . ثياباً لها يبكى اليتيمِ المضَّيع
صباح به تغدو الحلائل بالحُلى. . . . . . . وترفضُّ من عين الأرامل أدمع
الاليت يوم العيد لا كان انه. . . . . . . يجدد للمحزون حزنا فيجزع
يرينا سروراً بين حزن وانما. . . . . . . به الحزن جد والسرور تصنُّع
فمن بؤساء الناس في يوم عيدهم. . . . . . . نحوس بها وجه المسرة اسفع
قد ابيضَّ وجهُ العيد لكنَّ بؤسهم. . . . . . . رمى نكتاً سوداً به فهو ابقع
خرجتُ بعيد النحر صبحاً فلاح لي. . . . . . . مسارحُ للأضداد فيهنَّ مرتع
خرجت وقرص الشمس قد ذرّ شارقا. . . . . . . ترى النور سيالاً به يتدفع
هي الشمس خَوْدٌ قد أطلَّت مصيخة. . . . . . . على افق العلى تتطلع
كأن تفاريق الأشعة حولها. . . . . . . على الافق مرخاة ً ذوائب اربع
ولما بدت حمراء أيقنت أنها. . . . . . . بها خجل مما تراه وتسمع
----------------------------------
ولما انقضى شهـر الصيـام بفضله ...
تجلَّى هـلالُ العيـدِ من جانبِ الغربِ
كحاجـبِ شيخٍ شابَ من طُولِ عُمْرِه ...
يشيرُ لنا بالرمـز للأكْـلِ والشُّـرْبِ
----------------------------------
أهـلاً بفِطْـرٍ قـد أضاء هـلالُـه ..
. فـالآنَ فاغْدُ على الصِّحاب وبَكِّـرِ
وانظـرْ إليـه كزورقٍ من فِضَّــةٍ ...
قـد أثقلتْـهُ حمـولـةٌ من عَنْبَـرِ
----------------------------------
ما عيدك الفخم إلا يوم يغفر لك...
لا أن تجرَّ به مستكبراً حللك كم من جديد ثيابٍ دينه خلق ...
تكاد تلعنه الأقطار حيث سلك ومن مرقع الأطمار ذي ورع...
بكت عليه السما والأرض حين هلك
----------------------------------
هذا هو العيد فلتصفُ النفوس به ...
وبذلك الخير فيه خير ما صنعا أيامه موسم للبر تزرعه...
وعند ربي يخبي المرء ما زرعا فتعهدوا الناس فيه:من أضر به ...
ريب الزمان ومن كانوا لكم تبعا وبددوا عن ذوي القربى شجونهم ...
دعــا الإله لهذا والرسول معا واسوا البرايا وكونوا في دياجرهم...
بــدراً رآه ظلام الليل فانقشعا ...
----------------------------------
والعيد أقبل مـزهوًا بطلعته ...
كأنه فارس في حلة رفـلا والمسلمون أشاعوا فيه فرحتهم ...
كما أشاعوا التحايا فيه والقبلا فليهنأ الصائم المنهي تعـبده ...
بمقدم العيد إن الصوم قد كملا ...
----------------------------------
الصَّوْمُ والفِطْرُ والأعيادُ والعُصُر ...
منيرةٌ بكَ حتى الشمسُ والقمرُ ...
لكلِّ امرىءٍ من دهره ما تعوّدا...
وعادةُ سيفِ الدولةِ الطَّعْنُ في العِدا ...
----------------------------------
هنيئاً لك العيد الذي أنت عيده...
وعيد لكل من ضحى وعيدا ولازالت الأعياد لبسك بعده ...
تسلم مخروقاً وتعطي مجددا فذا اليوم في الأيام مثلك في الورى ...
كما كنت فيهم أوحداً كان أوحدا هو الجد حتى تفضل العين أختها ...
وحتى يكون اليوم لليوم سيدا ...
----------------------------------
فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا ...
وكان عيدك باللّذات معمورا وكنت تحسب أن العيد مسعدةٌ ...
فساءك العيد في أغمات مأسورا ترى بناتك في الأطمار جائعةً...
في لبسهنّ رأيت الفقر مسطورا معاشهنّ بعيد العــزّ ممتهنٌ...
يغـزلن للناس لا يملكن قطميرا أفطرت في العيد لا عادت إساءتُه ...
ولست يا عيدُ مني اليوم معذورا وكنت تحسب أن الفطر مُبتَهَـجٌ ...
فعاد فطرك للأكبــاد تفطيرا ...
----------------------------------
يا عيدُ عرِّجْ فقد طالَ الظّما وجَفَتْ...
تِلكَ السنونُ التي كم أيْنَعَتْ عِنَبـا يا عيدُ عُدنْـا أعِدْنا للذي فرِحَتْ ...
به الصغيراتُ من أحلامنا فخبـا مَنْ غيّبَ الضحكةَ البيضاءَ من غَدِنا...
مَنْ فَـرَّ بالفرحِ السهرانِ مَنْ هَربَا لم يبقَ من عيدنا إلا الذي تَرَكَتْ ...
لنا يـداهُ ومـا أعطى وما وَهَبـا من ذكرياتٍ أقَمنا العُمرَ نَعصِرُها...
فما شربنا ولا داعي المُنى شَرِبـا يا عيدُ هَلاّ تَذَكرتَ الذي أخَـذَتْ ...
منّا الليالي وما من كأسِنا انسَكَبا وهل تَذَكَّرتَ أطفالاً مباهِجُهُـم...
يا عيدُ في صُبْحِكَ الآتي إذا اقتربا هَلاّ تَذَكَّرتَ ليلَ الأَمـسِ تملؤُهُ ...
بِشْراً إذا جِئْتَ أينَ البِشْرُ؟..قد ذَهَبا
برب مع ....